
البحث عن حلول مشتركة
سامي شرشيرة
27. Mai 2024
في أول زيارة رسمية من نوعها منذ 24 عامًا، يتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى ألمانيا في خطوة تُعَدّ استثنائية في العلاقات الثنائية. ويمكن اختصار أهداف هذه الزيارة تحت شعار "البحث عن حلول مشتركة"، حيث يجمع الرئيس ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس اتفاقٌ على الرؤى الاستراتيجية الكبرى للاتحاد الأوروبي، لكن مع تباين واضح في المنهجيات والآليات
لا شكّ أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى ألمانيا تحمل رسالةً واضحةً بإعادة إحياء التحالف الفرنسي-الألماني، الذي يكتسب اليوم أهمية استثنائية أكثر من أي وقت مضى. وهذه الأهمية ليست مجرد ادعاء، فالدور المحوري لهذه العلاقة يبقى حجرَ أساسٍ في ديناميكية السياسات الأوروبية، كما ينتظر الشركاء الأوروبيون منها إشارةً واضحةً حول مدى التوافق بين باريس وبرلين في ظل التحديات الراهنة
تتفق الأغلبية الأوروبية على الخطوط العريضة للسياسة المستقبلية، التي تهدف إلى جعل أوروبا أكثر استقلالية وسيادة في مواجهة القوى العظمى مثل الولايات المتحدة الأمريكية، والقوى المنافسة كالصين وروسيا. ويشترك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس في تأييد هذا التوجه الاستراتيجي. غير أن المسار العملي لتحقيق هذه الأهداف يظل موضع خلاف، يمكن إجماله في محورين رئيسيين
المحور الاقتصادي: تعزيز النمو وتباين الرؤى
أطلقت حكومتا باريس وبرلين مبادرة مشتركة لتحفيز النمو الاقتصادي عبر مشروع "توحيد أسواق رأس المال الأوروبية"، الذي يهدف إلى تسهيل حصول الشركات على قروض مالية لإنعاش الاقتصادات الوطنية. إلا أن هذا التعاون يواجه تحدياً جوهرياً يتمثل في الفجوة الكبيرة بين الرؤيتين الفرنسية والألمانية للمنافسة الدولية، والتي تعكس بدورها التفاوت في القوة التصديرية بين البلدين
سياسة الحماية التجارية: التناقض الجوهري بين الرؤيتين
يتبنى الرئيس الفرنسي موقفاً ظاهرياً يدعم الانفتاح الاقتصادي وفق مبادئ الليبرالية، لكنه يدفع في الوقت ذاته نحو سياسات حمائية تتمثل في المطالبة بإصلاح النظام التجاري الأوروبي مع منح امتيازات استثنائية للصناعات المحلية و فرض تعريفات جمركية انتقائية (خاصة على المنتجات الصينية والروسية). هذه السياسة تتعارض جذرياً مع المصالح الألمانية، إذ يعتمد الاقتصاد الألماني - بوصفه اقتصاداً تصديرياً بالدرجة الأولى – على حرية حركة السلع عبر الأسواق الأوروبية مع مراعاة لسلاسل التوريد العالمية و شراكة إنتاجية مباشرة مع الصين
و يبقى السؤال المحوري هنا: هل ستتمكن ألمانيا وفرنسا من تجاوز خلافاتهما والاتفاق على سياسة جمركية أوروبية موحدة؟ هذا التحدي ليس الوحيد الذي يواجهه المحور الفرنسي-الألماني، فالاتحاد الأوروبي يقف أمام متطلبات مالية ضخمة لتمويل مشاريع استراتيجية محورية مثل التحول البيئي والاستثمارات المناخي، تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي أو تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية. هذه المشاريع الاستراتيجية لا يمكن إنجازها إلا عبر تعاون وثيق بين القوتين الأوروبيتين الرئيستين و تنسيق سياسي و رؤية مشتركة لتحديد الأولويات الاستثمارية
الخلاف الدفاعي: شرخ استراتيجي بين باريس وبرلين
تظل سياسة الدفاع الأوروبي أحد أكثر الملفات إثارة للجدل بين ألمانيا وفرنسا. ففي تصعيد أظهر عمق الخلاف، أصر الرئيس ماكرون مؤخراً على عدم استبعاد خيار نشر قوات أرضية في أوكرانيا، وهو الموقف الذي تسبب في أزمة دبلوماسية شبه معلنة بين البلدين وسّع الهوة الاستراتيجية بين شولتس وماكرون و أثار تساؤلات حول إمكانية توحيد الرؤية الأوروبية للأمن القاري. يتجلى التباين الفرنسي-الألماني أيضاً في التسليح الأوروبي للقوات الاكرانية. حيث يأيد الموقف الفرنسي تزويد أوكرانيا بصواريخ "سكالب" متوسطة المدى و الذي يشكل استراتيجية أكثر جرأة في الدعم العسكري. بينما يرفض الموقف الألماني حتى الآن تزويد كييف بصواريخ "توروس" مع يعكس تحفظاً أمنياً وسياسياً واضحاً
هذا الاختلاف ليس تقنياً فحسب، بل ينبع من رؤى أمنية متباينة حول حدود التصعيد مع روسيا و ثقافات استراتيجية مختلفة في التعامل مع النزاعات الدولية مع اعتبارات سياسية داخلية تؤثر على صنع القرار. هذا الخلاف يعكس أيضا تناقضا جوهرياً في الثقافتين الأمنيتين: ثقافة فرنسية استباقية تعرض للمجازفات و ثقافة ألمانية تحفظية تركز على ديبلوماسية الحذر
الخلافات العميقة وآفاق التقارب
تبقى الخلافات الاستراتيجية بين باريس وبرلين في المجالين الاقتصادي والسياسي الخارجي جذرية وتتجاوز قدرة زيارة رئاسية منفردة على حلها. ومع ذلك، تلوح في الأفق بوادر انفراجة محتملة تعزى إلى توفر إرادة سياسية واضحة لدى الطرفين. حيث أبدى شولتس في مقال له بمجلة "الإيكونوميست" تأييداً صريحاً لفكرة ماكرون حول تعزيز الدفاع الأوروبي المشترك و ترحيباً بمبادرة وضع الردع النووي الفرنسي في خدمة الأمن الأوروبي، ما يشير إلى مرونة جديدة في الموقف الألماني تعكس إدراكاً متزايداً للحاجة إلى وحدة أوروبية في مواجهة التحديات الجيوسياسية، قد تمهد الطريق لتقارب استراتيجي في السياسة الدفاعية

Unsere Diskussion zielt darauf ab, konkrete Erfolge und Fortschritte in der Migrationssteuerung zwischen Marokko und der EU zu bewerten, kritische Perspektiven und Bedenken zu identifizieren und zu analysieren. Hierbei stehen Themen wie Migrationskontrolle und Menschenrechte, politische Differenzen im Kontext der Sahara-Frage sowie wirtschaftliche Auswirkungen und soziale Herausforderungen im Fokus.
Darüber hinaus möchten wir mögliche Stolpersteine und potenzielle Probleme in der Zusammenarbeit beleuchten und gleichzeitig Best Practices sowie Erfolgsfaktoren hervorheben. Dabei werden Bereiche identifiziert, in denen Marokko als "Musterschüler" agiert und erfolgreiche Praktiken in der Kooperation mit der EU analysiert.

يتشرف المعهد المغربي الألماني للدراسات و البحوث بشراكة مع حلقة عربية/ مركز الدراسات الشرق أوسطية بجامعة ماربورغ الألمانية، دعوتكم لحضور فعاليات الصالون الثقافي المغربي الألماني في دورته التاسعة الذي سيقام يوم السبت 16 دجنبر بمدينة روسلسهايم من الرابعة مساء الى السابعة مساء : موضوع الدورة التاسعة الهوية المغربية: الخصوصية الوطنية و رهانات المستقبل يسعدنا في المعهد المغربي الالماني للدراسات و البحوث دعوتكم لحضور و المشاركة في الصالون الثقافي المغربي الالماني في دورته التاسعة، و الذي سيقام بمدينة روسلسهايم يومه السبت 16.12.2023 من الساعة الرابعة و النصف الى السابعة مساء بمشاركة الدكتورة العالية ماء العينين ، باحثة و ناقدة و استاذة بكلية الآداب و العلوم الانسانية بالرباط، الدكتور عاصم حنفي ، مستشار اكاديمي و استاذ مساعد للدراسات الاسلامية و العربية بمركز الدراسات الشرق أوسطية بجامعة ماربورغ، الدكت ور عبدالعزيز بلعوش ، باحث في الفكر الاسلامي و خطيب جمعة، ناديا يقين ، اعلامية و باحثة في قضايا المرأة و الهجرة، و من تسيير هشام عبيدي ، باحث في قضايا التربية و الهجرة يسعدنا حضوركم في هذا الفضاء النوعي الذي نسعى من خلاله إلى تأسيس حضور ثقافي و علمي يناقش مختلف القضايا من وجهات مختلفة في ألمانيا، و خلق مبادرات تعاون و شراكة من شأنها تعزيز التعاون و الحوار و التعايش. للمشاركة الرجاء التسجيل عبر البريد الالكتروني في حدود يوم الثلاثاء 12.12.2023 ، بعد التسجيل سيصلكم العنوان و تأكيد الحضور مرحبا بكم اللجنة المنظمة info@idms-online.de

مشاركة وازنة للمعهد المغربي الالماني للدراسات و البحوث في مؤتمر خاص بالمشاركة الاجتماعية لمسلمي ولاية الراين فيستفاليا بالمانيا “المشاركة الإجتماعية لمسلمي ولاية شمال الراين-فيستفاليا„ عنوان المؤتمر الذي نظمته وزارة الطفل والأسرة واللاجئين و الاندماج مؤخرا في عاصمتها دوسلدورف. المؤتمر عرف مشاركة المعهد المغربي الالماني للدراسات و البحوث الذي تأسس بداية هاته السنة من أجل العمل الاكاديمي البناء، خدمة للجالية المغربية و كذا العلاقات المغربية الالمانية. حيث شكل حضور السيد سامي شرشيرة رئيس المعهد خلال هذا المؤتمر قيمة نوعية تمثلت في مشاركته في تأسيس مجلس خبراء مسلمين و كذا تقديمه لعرض تناول فيه الشروط التي يجب توفرها في الخبراء و لدى الحكومة المسؤولة. يعتبر المؤتمر نقلة نوعية على مستوى مخطط الوزارة المسؤولة على إعادة هيكلة مشاركة مسلمي الولاية و مشاركتهم في تدبير الشأن الإجتماعي العام و توجيه الحوار بين حكومة الولاية و المؤسسات الإسلامية-الألمانية إلى مراتب متقدمة و مسؤولة. هذ المخطط يشمل أيضا تأسيس „مركز للتنسيق” بين الأطراف المعنية و الذي تم افتتاحه رسميا خلال هذا المؤتمر، حيث يعتمد المخطط على ثلاثة أعمدة أولا: منتدى للمشاركة الإجتماعية لمسلمين الولاية ثانيا: تأسيس مجلس خبراء مسلمين ليقوم بدور استشاري لحكومة الولاي ثالثا: انشاء منظومة متماسكة لتمويل و تسهيل برامج إجتماعية محترفة لمسلمين الولاية المؤتمر يعتبر مبادرة جد هامة من شأنها خلق ارضية صلبة و قيمة و تحقيق المشاركة الإجتماعية بين حكومة الولاية و المؤسسات الألمانية-المسلمة https://anaharnews.com/?p=41601&fbclid=IwAR2-p7yxPGutCl559s8XsAA2EJi25Z7lNAuPE2oY_wWlc3vx-KBcGlF4RmQ

كاب 24تيفي/ الكارح أبو سالم عرفت مدينة دوسلدروف نهاية الاسبوع الماضي تأسيس إطار جديد يضم عددا من الأكاديميين المغاربة ينتمون لتخصصات مختلفة، كالعلوم الإجتماعية، البيداغوجية، الهندسة، الحقوق و الإعلام، بالإضافة إلى شخصيات قريبة من أصحاب القرار على مستوى الفدراليات. الإطار الجديد الذي اختير له اسم “المعهد المغربي الألماني للدراسات والبحوث”، يشكل مكتبه كل من السيد سامي شرشيرة, الباحث في جامعة أسنابروك الألمانية و مستشار وزارة الداخلية الألمانية في المؤتمر الإسلامي الألماني و السيدة ناديا يقين، الإعلامية و الباحثة في قضايا المرأة وشؤون الهجرة و السيد أنيس بومسهولي، الاطار القانوني بوزارة الداخلية الالمانية- المكتب الفدرالي للهجرة و اللجوء و عضو مجلس ادارة الحزب الديموقراطي المسيحي بمدينة . دورتموند هذا وقد أفادتنا مراسلة كاب 24 بعين المكان أن “المعهد المغربي الألماني للدراسات والبحوث” يعتبر مبادرة متميزة لأكاديميين من أصول مغربية تبنوا مبدأ الدعوة إلى خلق مبادرة أكثر مهنية للتعامل مع القضايا المختلفة، سواء التي تهم الجالية المغربية في ألمانيا أو القضايا الكبرى للمغرب. كما يعتبر ” المعهد المغربي الألماني للدراسات و البحوث” حسب المؤسسين: نواة متعددة التخصصات، ذات رؤيا وطريقة عمل حديثة و مهنية من شأنها سد الفراغ الذي تعرفه العلاقات المغربية الالمانية في مجالي الهجرة و الهوية :من بعض أهداف المعهد المغربي الألماني للدراسات و البحوث ـ إنجاز دراسات وبحوث في مواضيع ذات صلة بالعلاقات الألمانية المغربية و نشر المعرفة عبر ندوات ولقاءات وورشات عمل ـ تعزيزالتبادل المغربي الألماني في عدد من المجالات الحيوية كالمجالات الثقافية، الاجتماعية، السياسية، الاقتصادية وكل ما يتعلق بالهجرة والاندماج في ألمانيا ـ خلق قنوات لتعزيز التعاون بين المغرب وألمانيا من خلال ورشات ولقاءات في المجال الاجتماعي. ـ تعزيز مشاركة المجتمع المغربي بألمانيا و تأطيره عبر ورشات تعليم و تدريب و تأهيل. :الروابط cap24.tv niha News Anwar Press hiba Press Lala Fatima Magazin

شهدت جامعة أوسنابروك الألمانية يومه 28 يونيو 2019 تنظيم مؤتمر حول “العمل الاجتماعي بين تعدد الثقافات – مقاربة نقدية لمحاور الإختلاف” بفضاء المتحف التاريخ الثقافي لمدينة أوسنابروك. المؤتمر من تنظيم معهد الدراسات الإسلامية، عرف مشاركة متميزة للمعهد المغربي-الألماني للدراسات و البحوث ممثلا برئيسه الاستاذ سامي شرشيرة المؤتمر ألقى نظرة فاحصة على نهج “إنفتاح العمل الاجتماعي بين تعدد الثقافات” و ما ينعكس عن ذلك من عقبات ملموسة, تحول دون مشاركة اجتماعية هادفة لفئات المجتمع الألمانية ذوي هوية ثقافية متعددة و كذا أساليب التخلص من هاته العقبات لصالح مجتمع عصري منفتح على كل الثقافات و الأديان. افتتح المؤتمر بعرض مميز و غني للبروفيسور الدكتور أنيل بهاتي من جامعة جواهرلال نهرو لمدينة نيو دهلي الهندية عن أطروحته عن عصر “اللامبالاة بالاختلاف” وحول تركيز “الاختلاف” على مفهوم “التشابه” ودور هذا المنهج لحقل “العمل الاجتماعي” بألمانيا. المؤتمر كان مناسبة لمناقشة هاته الاطروحة من طرف متخصصين في المجال. من جهته قدم الاستاذ سامي شريرة رئيس المعهد المغربي الالماني للدراسات و البحوث عرضا اغنى جوانب المؤتمر حول “العمل الاجتماعي المحترف في القيم الاسلامية كمورد للمجتمع الالماني”. الرابط/ https://anaharnews.com/?p=41266&fbclid=IwAR3NcoW81IC0YRjQGR2l5fcGpLcEgWLVRoUsV6UduZpiWxLcldR0Xo9z7fI